دعا زعيم جماعة دولة العراق الإسلامية المسلمين السنة إلى ترك الميليشيات المدعومة أمريكيا التي تخوض قتالا ضد تنظيم القاعدة.
وفي تسجيل لم يتم التأكد من صحته قال أبو عمر البغدادي إن على السنة الذين يعملون في الجيش والشرطة العراقية وميليشيات "مجالس الصحوة" أن يكفوا عن قتال "المجاهدين" ويصوبوا أسلحتهم بالاتجاه "العدو الصليبي" وذلك في إشارة إلى القوات الأمريكية الموجودة في العراق.
وأشار البغدادي في رسالته إلى أن مجالس الصحوة لم تفعل شيئا من أجل السنة وأن مجلسا من علماء الدين سيبدأون في حل الخلافات بين القبائل السنية وبين المقاتلين التابعين للقاعدة.
يشار إلى أن "مجالس الصحوة" تشكلت في البداية في محافظة الأنبار عندما تخلى زعماء القبائل السنية عن حلفائهم من مقاتلي تنظيم القاعدة في سبتمبر 2006 وقرروا طردهم من مناطقهم.
ومنذ ذلك الحين انتشرت المجموعات المسلحة التابعة لمجالس الصحوة في أنحاء العراق، مدعومين من قبل القوات الأمريكية التي تدفع رواتبهم وتعتبرهم عنصرا ضروريا في تأمين المناطق التي استولت عليها القوات الأمريكية الاضافية التي أمر بها الرئيس الأمريكي والبالغ عددها ثلاثين ألفا.
ويقول قادة أمريكيون إن هناك نحو 130 مجموعة من مجموعات مجالس الصحوة في أنحاء العراق ينخرط فيها حوالي ثمانين ألف متطوع، ثمانين في المائة منهم من المسلمين السنة.